فصل: السين بعدها العين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


السين بعدها العين

ذكر من اسمه سعد ساكن العين

‏[‏3127‏]‏ سعد بن الأخرم الطائي

روى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند وابن أبي عمر وابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد الأخرم عن أبيه أو عن عمه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة وأخذت بزمام ناقته فدفعت عنه فقال دعوه فذكر الحديث في سؤاله عما يباعده من النار قال تعبد الله لا تشرك به شيئًا الحديث وروى الحسن بن سفيان هذا الحديث من هذا الوجه وزاد فيه شك الأعمش في أبيه أو عمه وقال البغوي تفرد به يحيى بن عيسى عن الأعمش كذا قال وقد تابعه عيسى بن يونس عن الأعمش في رواية عبد الله بن أحمد قلت ولسعد رواية عن بن مسعود عند الترمذي وغيره وقد ذكره البخاري وأبو حاتم في التابعين واسم عمه عبد الله قال أبو أحمد العسكري وأما البخاري فقال إنما هذا الحديث عن مغيرة بن عبد الله اليشكري وأخرج عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن الأعمش فقال فيه عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه والله أعلم بالصواب‏.‏

‏[‏3128‏]‏ سعد بن إسحاق

لا أعرف من هو وإنما ذكره بن حزم فيمن له في مسند بقي بن مخلد حديثان واستدركه الذهبي في التجريد وأظنه سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة فإن يكن هو فحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل أو معضل والله أعلم‏.‏

‏[‏3129‏]‏ سعد بن أسعد بن خالد الأنصاري

والد سهل بن سعد هو سعد بن مالك يأتي‏.‏

‏[‏3130‏]‏ سعد بن الأطول بن عبد الله بن خالد بن واهب

بن غياث بن عبد الله بن سعيد بن عدي بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني نسبه خليفة بن خياط كنيته أبو مظفر له حديث في بن ماجة سيأتي في ترجمة أخيه يسار بن الأطول وفي تاريخ البخاري ومعجم البغوي التصريح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏3131‏]‏ سعد بن إياس البدري الأنصاري

روى أبو موسى من طريق الأحوص بن يوسف عن السري بن يحيى عن إسحاق بن إياس بن سعد بن أبي وقاص حدثني جدي أبو أمي حدثني سعد بن إياس الأنصاري البدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للعباس يا عم إذا كان غدا فلا ترم منزلك أنت وبنوك الحديث إسناده ضعيف وله عند بن ماجة طريق أخرى‏.‏

‏[‏3132‏]‏ سعد بن بجير بن معاوية بن قحافة

بن نفيل بن سدوس البجلي حليف الأنصار هو سعد بن حبتة بفتح المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة وهي أمه وبها يشهر قال بن سعد هو جد أبي يوسف القاضي وقال البغوي قال أبو يوسف عن أيوب بن النعمان شهدت جنازة سعد بن حبتة فكبر عليه زيد بن أرقم خمسًا وروى بن الكلبي من حديث أبي قتادة قال خرجت في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت مسعدة فضربته ضربة وأدركه سعد بن حبتة فضربه فخر صريعا وكان ذلك يوم أحد‏.‏

‏[‏3133‏]‏ سعد بن تميم السكوني

قال يحيى بن معين والبخاري وأبو حاتم له صحبة وقال البغوي سكن دمشق وروى أبو زرعة الدمشقي من طريق عثمان بن مسلم أنه سمع بلال بن سعد وكان سعد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ويقال أنه مسح رأسه ودعا له قال أبو زرعة هو سعد بن تميم ويقال له القاري وهو من السكون وكان يوم الجماعة بدمشق وله بالشام عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان حسنًا المخرج وقال إبراهيم بن الجنيد قيل لابن معين بلال بن سعد هل لأبيه صحبة قال نعم وقال بن عمار كان من الصحابة وقال الحاكم لم يرو عنه غير أبيه وروى بن أبي خيثمة من طريق بن أبي جميلة كان سعد والد بلال يقوم بنا في شهر رمضان فإذا كان آخر ليلة لم يحضر وقام في بيته ومن حديث بلال بن سعد عن أبيه ما رواه بن جوصا من طريق عبد الله بن العلاء بن زيد سمعت بلال بن سعد يحدث عن أبيه قال قلنا يا رسول الله ما للخليفة من بعدك قال مثل الذي لي ما عدل في الحكم الحديث وروى بن أبي داود من طريق بن جابر عن بلال بن سعد أن أباه لما احتضر قال أي بني أين بنوك قال بلال فأمرت أهلي فألبسوهم قمصا بيضا ثم أتيته بهم فقالت اللهم إني أعوذ بك من الكفر ومن ضلال في العمل ومن السب ومن الفقر إلى بني آدم ورواه بن المبارك في الزهد كذلك وأخرجه الطبراني من وجه آخر إلى بن جابر فرفعه فقال فيه عن بلال بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أين بنوك قال هم أولاء فائتني بهم فذكره وكأن رفعه وهم والله أعلم‏.‏

‏[‏3134‏]‏ سعد بن جنادة العوفي

والد عطية ذكره بن السكن والباوردي في الصحابة وروى بن منده من طريق يونس بن نفيع الحولي عن سعد بن جنادة قال كنت في أول من أتى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف فأسلمت الحديث قال أبو نعيم روى محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال قاضي بغداد عن أبيه عن عمه الحسين بن الحسن بن عطية بن يونس عن سعد بن جنادة عشرة أحاديث‏.‏

‏[‏3135‏]‏ سعد بن جارية

بالجيم والتحتانية وقيل بالمهملة والمثلثة بن لودان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج الأنصاري الساعدي قال بن إسحاق قتل باليمامة وجعله من بني سالم بن عوف‏.‏

‏[‏3136‏]‏ سعد بن حبتة

هو بن بجير تقدم‏.‏

‏[‏3137‏]‏ سعد بن أبي جندب بن زيد بن أبي سمير

مولى الحكم بن عمرو قال الطبري له صحبة‏.‏

‏[‏3138‏]‏ سعد بن الحارث بن الصمة الأنصاري

أخو جهيم قال بن شاهين له صحبة وشهد صفين مع علي وقال الطبري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد مع علي صفين وقتل يومئذ‏.‏

‏[‏3139‏]‏ سعد بن حبان بن منقذ بن عمرو المازني

أمه هند بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال العدوي شهد بيعة الرضوان وقتل يوم الحرة‏.‏

‏[‏3140‏]‏ سعد بن حبتة

أخرج الطبراني من طريق الواحدي عن أيوب بن النعمان عن أبيه عن جده قال رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين وذكر بن حبان ما يدل على أن اسم والد النعمان سعد بن حبتة فإنه قال في ثقات التابعين النعمان بن سعد بن حبتة روى عن علي وزيد بن أرقم روى عنه ابنه انتهى وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه النعمان بن سعد روى عنه ابنه وللنعمان رواية أيضًا عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري‏.‏

‏[‏3141‏]‏ سعد بن جماز بن مالك الأنصاري

ثم البلوي حليف بني ساعدة اختلف في اسم أبيه فقيل بكسر المهملة وتخفيف الميم باسم الحيوان وقيل بتشديد الميم آخره نون وهذا قول الأمير وبالأول جزم الطبري وقال بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة هو سعد بن حبان بالموحدة بدل الميم والله أعلم ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد باليمامة وقال بن شاهين شهد أحد وما بعدها‏.‏

‏[‏3142‏]‏ سعد بن حرة

ذكره العسكري في الصحابة فروى أبو موسى من طريق علي بن سعيد العسكري ثم من طريق سعيد بن أبي أيوب عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن سعد بن حرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة قلت رجال هذا الإسناد ثقات إلا أنني أظن فيه تصحيفا وسقطا وقد أخرج المتن بن ماجة والدارمي من طريقين عن المقبري عن سعد بن حرة وهكذا رواه طائفة عن بن عجلان لكن قال بن جريج عنه عن المقبري عن بعض ولد كعب بن عن كعب وقال الليث عن بن عجلان عن المقبري عن رجل عن كعب أخرجه الترمذي ورواه بن عيينة عن بن قسيط وابن عجلان عن المقبري عن رجل من آل كعب عن كعب ورواه القطان عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة وهكذا روى عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وقال شريك عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة وقال بن أبي ذئب وأبو معشر عن المقبري عن رجل من بني سالم عن أبيه عن جده كعب بن عجرة قال بن خزيمة بعد أن أخرجه خلط فيه بن عجلان قال ورواه عنه خالد بن حيان فجاء بطامة قال عن بن عجلان عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد قال وأما بن أبي ذئب فجود إسناده وعندي أن الرجل الذي من بني سالم هو سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة قلت فيغلب على ظني أن الصواب في رواية العسكري عن سعد بن عجرة ويكون سعد بن إسحاق قد نسب إلى جد أبيه ثم صحف فالله أعلم‏.‏

‏[‏3143‏]‏ سعد بن حنظلة بن يسار

في ترجمة حنظلة‏.‏

‏[‏3144‏]‏ سعد بن الحنظلية

هو بن الربيع يأتي‏.‏

‏[‏3145‏]‏ سعد بن خارجة بن أبي زهير

أخو زيد قتل يوم أحد هو وأبوه وروى بن منده من طريق داود بن أبي هند عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال‏:‏ كان شاب من سراة شباب الأنصار وخيارهم ويقال له زيد بن خارجة وكان أبوه أو أخوه سعد بن خارجة أصيبا يوم أحد وأنه تكلم بعد موته فذكر القصة ورواها أبو نعيم مطولة وفيها إنه قال يا عبد الله بن خولة هل أحسنت إلى خارجة وسعد وكذا رويناها مطولة في الجزء الثاني من حديث محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم بإسناده عن إبراهيم بن مهاجر عن حبيب بن سالم وفي الحادي عشر من أمالي المحاملي الأصبهانية‏.‏

‏[‏3146‏]‏ سعد بن خليفة بن الأشرف بن أبي حزيمة

بفتح المهملة وكسر الزاي بن ثعلبة بن طريف بن آل خزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري ذكر بن شاهين والطبري والعدوي أنه شهد أحدًا وذكر العدوي أنه استشهد بالقادسية‏.‏

‏[‏3147‏]‏ سعد بن خولة القرشي العامري

من بني مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وقيل من حلفائهم وقيل من مواليهم قال بن هشام هو فارسي من اليمن حالف بني عامر ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما في البدريين وله ذكر في الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص حيث مرض بمكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة وله في الصحيحين ذكر في حديث سبيعة بنت الحارث أنها كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فأتت النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏3148‏]‏ سعد بن خولي الكلبي

مولى حاطب بن أبي بلتعة قال بن حبان له صحبة وقال بن الكلبي هو سعد بن خولي بن سبرة بن دريم بن قيس بن مالك بن عميرة بن عامر قضاعي عداده في بني أسعد بن عبد العزى لأن حاطبا كان من حلفائهم ويقال إن أباه خولي بن القوسار بن الحارث بن مالك بن عميرة وكان من مذحج وقد فرض عمر لابنه عبد الله في الأنصار وقال أبو عمر لم يختلفوا أنه شهد بدرًا مع مولاه واستشهد بأحد قال الكلبي والبلاذري وزعم أبو معشر وحده أنه سعد بن خولة العامري وغلط في ذلك وسيأتي له ذكر في ترجمة سعد مولى عتبة بن غزوان إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏3149‏]‏ سعد بن خولي آخر

فرق بن منده بينه وبين سعد بن خولة الذي مضى وقال أبو نعيم هما واحد فروى بن عائذ في المغازي من حديث بن عباس قال وممن هاجر مع جعفر إلى الحبشة في الهجرة الثانية سعد بن خولي وروى عبد الغني بن سعيد الثقفي أحد الضعفاء في تفيسره عن بن عباس أنه ممن نزل فيه ‏{‏وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ الآية وقال بن إسحاق في المغازي في رواية إبراهيم بن سعد عنه فيمن شهد بدرًا سعد بن خولي من بني عامر بن لؤي حليف لهم من أهل اليمن قلت فهذا يقوي ما قاله أبو نعيم‏.‏

‏[‏3150‏]‏ سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب

بن النحاط بالنون والمهملة بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي يكنى أبا خيثمة وكان أحد النقباء بالعقبة ذكره بن إسحاق وغيره وساق بإسناده عن كعب بن مالك قال لما كانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بمنى للبيعة اجتمعنا بالعقبة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه العباس وحده فقال اخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبًا فذكرهم وفيه وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة وروى البخاري في التاريخ من طريق رباح بن أبي معروف سمعت المغيرة بن حكيم سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة هل شهدت بدرًا قال نعم والعقبة ولقد كنت رديف أبي وكان نقيبًا وقال بن إسحاق في المغازي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن الهدم وكان إذا خرج منه جلس للناس في بيت سعد بن خيثمة وكان يقال له بيت الغراب وقال بن إسحاق استشهد سعد بن خيثمة يوم بدر وقال موسى بن عقبة عن بن شهاب استهم يوم بدر سعد بن خيثمة وابنه سعد فخرج سهم سعد فقال له أبوه يا بني آثرني اليوم فقال سعد يا أبت لو كان غير الجنة فعلت فخرج سعد إلي بدر فقتل بها وقتل أبوه خيثمة يوم أحد وروى بن المبارك بإسناد له إلى سليمان بن أبان نحو هذه القصة واختلف في قاتله طعيمة بن عدي وقيل عمرو بن عبد ود وزعم أبو نعيم بن سعد بن خيثمة هذا هو أبو خيثمة الذي تخالف يوم تبوك ثم لحق وساق في ترجمته من طريق إبراهيم بن عبد الله بن خيثمة عن أبيه عن جده قال تخلفت في غزوة تبوك وساق لقصة والحق أنه غيره لاطباق أهل السير على أن صاحب هذه الترجمة استشهد ببدر وأورد بن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة حديثًا آخر من طريق إبراهيم أيضًا وهووهم وقال أبو جعفر بن حبيب في قول حسان بن ثابت‏:‏

أروني سعودا كالسعود التي سمت ** بمكة من أولاد عمرو بن عامر

أقاموا عماد الدين حتى تمكنت ** قواعده بالمرهفات البواتر

قال أراد بالسعود سبعة وهم أربعة من الأوس وثلاثة بن الخزرج من الخزرج سعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن عثمان أبو عبادة ومن الأوس سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبيد وسعد بن زيد‏.‏

‏[‏3151‏]‏ سعد بن خيثمة السالمي

أبو خيثمة الذي تخلف بتبوك تقدم ذكره في الذي قبله وسيأتي في الكنى وهو بكنيته أشهر ويقال اسمه مالك بن قيس وهو خزرجي والذي قبله أوسي‏.‏

‏[‏3152‏]‏ سعد بن أبي ذباب الدوسي

قال بن حبان له صحبة وروى أحمد وابن أبي شيبة من طريق بسر بن عبد الله عن أبيه عن سعد بن أبي ذباب قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فاستعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي وجعل لهم ما أسلموا عليه من أموالهم الحديث وفيه قصة له مع عمر في زكاة العسل قال البغوي لا أعلم له غيره‏.‏

‏[‏3153‏]‏ سعد بن ذؤيب

له ذكر في حديث أخرجه أبو داود والنسائي وابن أبي شيبة والدارقطني والحاكم من طريق السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة أنفس عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فأما بن خطل فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة استبق إليه سعد بن ذؤيب وعمار بن ياسر فكان سعد أشب الرجلين فقتله الحديث ووقع في بعض الروايات وهو عند أبي شيبة والبيهقي سعيد بن حريث بدل سعد بن ذؤيب فالله أعلم‏.‏

‏[‏3154‏]‏ سعد بن أبي رافع

ذكره بن حبان في الصحابة وروى الطبراني من طريق بن أبي نجيح عن مجاهد قال قال سعد بن أبي رافع دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقالت لي إنك رجل مفئود إئت الحارث بن كلده الحديث تفرد يونس بن الحجاج عن بن عيينة عن بن أبي نجيح بقوله سعد بن أبي رافع ورواه الحسن بن سفيان عن قتيبة عن بن عيينة فقال قال سعد ولم ينسبه وكذا أخرجه أبو داود وابن مندة من رواية بن عيينة وروى بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده مثل هذا فأما أن يكون يونس بن الحجاج في قوله بن أبي رافع أو تكون القصة تعددت‏.‏

‏[‏3155‏]‏ سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير

بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أحد نقباء الأنصار تقدم ذكره في ترجمة سعد بن خيثمة وروى البخاري من حديث عبد الرحمن بن عوف قال لما قدمنا إلى المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد إني أكثر الأنصار مالًا فأقاسمك نصف مالي الحديث وفي الصحيحين من حديث أنس نحوه وقال مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد لما كان يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فقال رجل أنا يا رسول الله فجعل يطوف بين القتلى فلقيه فقال أقرىء رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام وأخبره أنني طعنت أثنتي عشرة طعنة وإني أنفذت مقاتلي وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد منهم حي قال أبو عمر في التمهيد لا أعرفه مسندا وهو محفوظ عند أهل السير وقد ذكره بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني قلت وفي الصحيح من حديث أنس ما يشهد لبعضه وحكى بن الأثير أن الرجل الذي ذهب إليه هو أبي بن كعب وروى الطبراني من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أم سعد بنت سعد بن الربيع أنها دخلت على أبي بكر الصديق فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه فدخل عمر فسأله فقال هذه ابنة من هو خير مني ومنك قال ومن هو يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت وروى إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق عبد الله بن محمد بن حزم أن عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الربيع فقتل عنها بأحد وكان له منها ابنة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب ميراث ابنتها ففيها نزلت ‏{‏وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء‏}‏ الآية اتفقوا على أنه استشهد بأحد وذكر مقاتل في تفسيره أنه نزل فيه ‏{‏الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء‏}‏ الآية ووصفه بأنه من نقباء الأنصار وكذلك ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره لكنه سماه أسعد وذكره في حرف الألف وهو تحريف‏.‏

‏[‏3156‏]‏ سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي الأنصاري

أبو الحارث ويعرف بسعد بن الحنظلية وهو أخو سهل بن الحنظلية والحنظلية أمهما وقيل جدتهما وقال أبو عمر بن عبد البر قيل أن اسم أبيهما عقيب قلت هو قول بن سعد وقال أبو حاتم استشهد بأحد وفيه نظر ولعله أراد الذي قبله وأما هذا فذكر بن سعد أنه شهد الخندق‏.‏

‏[‏3157‏]‏ سعد بن زرارة الأنصاري

هو أخو أسعد تقدم نسبه في ترجمة أخيه ذكره أبو حاتم في الصحابة والباوردي وابن شاهين وروينا في الثالث من حديث أبي روق الهمداني من طريق يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن سعد بن زرارة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم انصرني على من بغى على الحديث وروى الطبراني في ترجمة يونس بن راشد في مسند الشاميين من حديث بن عباس قال لنا نزلت وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه الايه أتى أبو بكر وعمر ومعاذ بن جبل وسعد بن زرارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما نزلت علينا آية أشد من هذه وروى بن منده في ترجمته من طريق أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن أباه حدثه عن جده سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا وهو يحدث عن ربه ما أحب الله من عبده منكر شيء من النعم ما أحب أن أذكره ما هداه له من الإيمان الحديث وأخرجه أبو نعيم من هذا الوجه لكن وقع عنده من وجه آخر عن جده أسعد وأسعد وسعد معا جدان لمحمد أحدهما لأبيه والآخر لأمه وهذا الحديث من حديث أسعد ولذلك نسب أبو نعيم الوهم فيه لابن منده لكن قد ذكره غيره في الصحابة قال بن عبد البر فيه نظر وأخشى ألا يكون أدركه الإسلام لأن أكثرهم لم يذكره وقد ذكر الواقدي والعدوي أنه كان ينسب إلى النفاق ولعله تاب والله أعلم‏.‏

‏[‏3158‏]‏ سعد بن زيد بن سعد الأشهلي

قال أبو حاتم له صحبه وروى البخاري في التاريخ والحاكم وابن منه من طريق إبراهيم بن جعفر من ولد محمد بن مسلمة عن سليمان بن محمد بن محمود بن مسلمة عن سعد الأشهلي أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا الحديث قال البغوي لا أعلم له غيره وأخرجه بن منده والطبراني في الأوسط من وجه آخر فجاء فيه سعيد بزيادة ياء والأول أرجح‏.‏

‏[‏3159‏]‏ سعد بن زيد بن الفاكه

تقدم في أسعد‏.‏

‏[‏3160‏]‏ سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل

الأنصاري الأشهلي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرًا وقال الواقدي شهد العقبة وزعم أبو عمر والعسكري وأبو نعيم أنه راوي الحديث المتقدم قبل ترجمة وهو وهم فإن اسم ذاك سعد وليس في نسب هذا من اسمه سعد وله ذكر في السيرة وأنه الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل وأنه الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم بسبايا من بني قريظة فاشترى بها من نجد خيلا وسلاحا وفي ديوان حسان بن ثابت لما أغار عيينة بن حصن على سرح المدينة قال حسان في ذلك‏:‏

هل سر أولاد اللقيطة أننا ** سلم غداة فوارس المقداد

قال فعاتبه سعد بن زيد الأشهلي لأنه كان الرئيس يومئذ كيف نسب الفوارس للمقداد ولم ينسبها إلي فاعتذر إليه بالقافية وأراد باللقيطة أم حصن بن حذيفة‏.‏

‏[‏3161‏]‏ سعد بن زيد الأنصاري

فرق البغوي بينه وبين الذي قبله وأخرج من طريق يزيد بن أبي زياد عن يزيد بن أبي الحسن عن سعد بن زيد الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل حسنًا ثم قال اللهم إني أحبه فأحبه مرتين قال البغوي اختلف فيه على يزيد بن أبي زياد‏.‏

‏[‏3162‏]‏ سعد بن زيد الطائي

أو الأنصاري في ترجمة زيد بن كعب‏.‏

‏[‏3163‏]‏ سعد بن سعد الساعدي

اخو سهل بن سعد روى الطبراني من طريق عبد المهيمن بن العباس بن سهل عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لسعد بن سعد يوم بدر بسهم والمشهور أن ذلك إنما وقع لسعد والد سهل كما سيأتي في ترجمته وقد قيل إنه سعد بن سعد فإن يكن كذلك سقطت هذه الترجمة لكن المعروف أنه سعد بن مالك كما سيأتي‏.‏

‏[‏3164‏]‏ سعد بن أبي سعد بن سعد الأنصاري

حليف بني نوفل قال الطبري وغيره شهد أحدًا واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏3165‏]‏ سعد بن سعيد

زوج الجهنية يأتي ذكره في باب هند من النساء إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏3166‏]‏ سعد بن سفيان بن مالك بن حبيب بن مالك

بن خفاف السلمي قال الرشاطي ذكر في الشجرة البغدادية في النسب أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏3167‏]‏ سعد بن سلامة بن وقش الأشهلي

قال بن الكلبي استشهد يوم الجسر مع أبي عبيد وقد قيل هو اسم أبي نائلة وقد فرق بينهما بن الكلبي والصواب أن اسم أبي نائلة ملكان ويأتي في الكنى‏.‏

‏[‏3168‏]‏ سعد بن سويد بن قيس

أو عبيد بن الأبحر بن خدرة بن عوف بن الحارث بن خزرج الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وذكره بن شهاب فيمن استشهد بأحد وهو الذي سمى جده عبيدا‏.‏

‏[‏3169‏]‏ سعد بن سهل بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل

بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكره بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وسمى أبو الأسود عن عروة أباه سهيلا بالتصغير فجعله بن منده بهذا السبب ترجمتين وقال أبو معشر والواقدي سعيد بن سهيل فجعله أبو موسى ثالثا وذكره بن أبي حاتم عن أبيه فين اسمه سعيد بالتصغير فجعله بن عبد البر وزعم أن بن إسحاق أغفله وليس كذلك‏.‏

‏[‏3170‏]‏ سعد بن ضميرة بن سعد بن سفيان بن مالك بن حبيب

بن زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي وقيل الأسلمي وقيل فيه الضمري حجازي شهد حنينًا ساق نسبه بن قانع له عند أبي داود حديث في قصة محلم بن جثامة بإسناد حسن وسيأتي ذكره في ترجمة مكيتل إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏3171‏]‏ سعد بن طريف

ذكره الخطيب في المتفق وقال يقال أن له صحبة وفي المسند عدة من المجهولين ثم روى من طريق سهل بن عبيد الواسطي عن يوسف بن زياد عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف قال بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طس إذ أتت يد الحمار على وهده فزلق فصرعت المرأة فصرف النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقلت يا رسول الله إنها متسرولة فقال يرحم الله المتسرولات قال الخطيب لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفي إسناده غير واحد من المجهولين وقال بن الجوزي يحتمل أن يكون هو سعد بن طريف الإسكان فسقط شيخه وشيخ شيخه كذا قال‏.‏

‏[‏3172‏]‏ سعد بن عامر بن مالك الأنصاري

شهد هو وأخوه حمزة أحدًا قاله بن سعد والعدوي والطبرى‏.‏

‏[‏3173‏]‏ سعد بن عائد المؤذن

مولى عمار بن ياسر وقيل مولى الأنصار ويقال اسم أبيه عبد الرحمن كان يتجر بالقرظ فقيل له سعد القرظ وروى البغوي عن القاسم بن محمد بن عمر بن حفص بن عمر بن سعد القرظ عن آبائه أن سعدا اشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئًا من قرظ فباعه فربح فيه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأمره بلزوم ذلك وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأذن في حياته بمسجد قباء روى عنه ابناه عمار وعمر نقلة أبو بكر من قباء إلى المسجد النبوي فأذن فيه بعد بلال وتوارث عنه بنوه الأذان قال خليفة أذن سعد لأبي بكر ولعمر بعده وروى يونس عن الزهري أن الذي نقله عن قباء عمر قال أبو أحمد العسكري عاش سعد القرظ إلى أيام الحجاج‏.‏

‏[‏3174‏]‏ سعد بن عباد

ذكره بن حزم أن له في مسند بقي حديثًا واحدًا واستدركه الذهبي في التجريد ولم أقف على إسناده وفي تاريخ البخاري سعد بن عباد الزرقي روى عن عمر روى عنه ابنه عمر فيحتمل أن يكون هذا‏.‏

‏[‏3175‏]‏ سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حرام بن خزيمة

بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري سيد الخزرج يكنى أبا ثابت وأبا قيس وأمه عمرة بنت مسعود لها صحبة وماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم سنة خمس وشهد سعد العقبة وكان أحد النقباء واختلف في شهوده بدرًا فأثبته البخاري وقال بن سعد كان يتهيأ للخروج فنهس فأقام وقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد كان حريصا عليها قال بن سعد وكان يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي فكان يقال له الكامل وكان مشهورا بالجود هو وأبوه وجده وولده وكان لهم أطم ينادي عليه كل يوم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة وكانت جفنة سعد تدور مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه وقال مقسم عن بن عباس كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المواطن كلها رايتان مع علي راية المهاجرين ومع سعد بن عبادة راية الأنصار وروى له أحمد من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن قيس بن سعد زارنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله الحديث وفيه ثم رفع يده فقال اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة وروى أبو يعلى من حديث جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزى الله عنا الأنصار خيرًا لا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة وروى بن أبي الدنيا من طريق بن سيرين قال‏:‏ كان أهل الصفة إذا أمسوا انطلق الرجل بالواحد والرجل بالاثنين والرجل بالجماعة فأما سعد فكان ينطلق بثمانين وروى الدارقطني في كتاب الأسخياء من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ كان منادي سعد ينادي على أطمة من كان يريد شحما ولحما فليأت سعدا وكان سعد يقول اللهم هب لي مجدًا لا مجد إلا بفعال ولا فعال إلا بمال اللهم إنه لا يصلحنى القليل ولا أصلح عليه وعن محمد بن سيرين كان سعد بن عبادة يعشى كل ليلة ثمانين من أهل الصفة وقصته في تخلفه عن بيعة أبي بكر مشهورة وخرج إلى الشام فمات بحوران سنة خمس عشرة وقيل سنة ست عشرة وروى عنه بنوه قيس وسعيد وإسحاق وحفيده شرحبيل بن سعيد وروى عنه من الصحابة أيضًا بن عباس وأبو أمامة بن سهل وأرسل عنه الحسن وعيسى بن فائد وروى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة أخرجه في أثناء حديث وقيل إن قبره بالمنيحة قرية بدمشق بالغوطة وعن سعد عيد بن عبد العزيز أنه مات ببصرى وهي أول مدينة فتحت من الشام‏.‏

‏[‏3176‏]‏ سعد بن عبد الله

روى بن مردويه في التفسير من طريق يعلى بن الأشدق حدثنا سعد بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ‏}‏ الآية قال هم الجفاة من بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالا للاعور الدجال لدعوت الله أن يهلكهم قال بن منده غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه قلت ويعلى متروك الحديث‏.‏

‏[‏3177‏]‏ سعد بن عبد قيس

في سعيد‏.‏

‏[‏3178‏]‏ سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد

الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرًا وقال بن نمير في تاريخه مات سعد بن عبيد القاري بالقادسية شهيدًا سنة ست عشرة وهو أبو زيد الذي جمع القرآن وروى الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن عتبة بن عويم بن ساعدة أن سعد بن عبيد وساق نسبه كان يؤم في مسجد قباء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وتوفي في زمنه فأمر عمر مجمع بن جارية أن يصلي بهم وروى البخاري في تاريخه من طريق قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال شهد سعد بن عبيد القادسية فقام خطيبا فقال إنا مستشهدون غدا فلا تكفنونا إلا في ثيابنا التي أصبنا فيها الحديث وروى بن جرير من طريق قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال عمر لسعد بن عبيد وكان انهزم يوم أصيب أبو عبيد وكان يسمى القارئ ولم يكن أحد يسمى القارئ غيره فذكر قصته قلت اختلف في أبي زيد الذي جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هذا اسمه وقيل بل اسمه سعيد وقيل غير ذلك‏.‏

‏[‏3179‏]‏ سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري

الزرقي أبو عبادة ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين روى الزبير بن بكار في أخبار المدينة من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بئر إهاب بالحرة وهي يومئذ لسعد بن عثمان قد ترك عليها ابنه عبادة يسقي فلم يعرفه عبادة ثم جاء سعد فوصفه له فقال ذلك رسول الله الحق به فلحقه فمسح رأسه ودعا له يقال مات وهو بن ثمانين سنة وما شاب‏.‏

‏[‏3180‏]‏ سعد بن عدي

حليف بني عبد الأشهل ذكره الأموي فيمن استشهد يوم اليمامة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏3181‏]‏ سعد بن عقيب

مر في ترجمة سعد بن الربيع‏.‏

‏[‏3182‏]‏ سعد بن عمارة الثعلبي

قال عمر بن شبة حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو بكر بن عياش قال جاء رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له سعد بن عمارة فقال يا رسول الله ما تكلمت بكلمة قط إلا مخطومة مزمومة وذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد استعمل سعد بن عمارة فيمن استعمل من كماة الصحابة على غطفان وروى الطبراني من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره عن سعد بن عمارة أحد بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلًا قال له عظنى قال إذا قمت إلى الصلاة فصل صلاة مودع وانظر إلى ما تعتذرى عنه من القول والفعل فاجتنبه وأخرجه البخاري في تاريخه من طريقين إلى بن إسحاق في أحدهما أنه سعد وفي الآخر أنه سعيد ورجح أنه سعد وكذا أخرجه أحمد في كتاب الإيمان والطبراني ورجاله ثقات وأخرجه أبو نعيم من طريق إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري عن أبيه عن جده فذكره مرفوعًا لكنه أفرده بترجمة فقال سعد أبو محمد وذكر هذا الحديث والذي يظهر أنه هو‏.‏

‏[‏3183‏]‏ سعد بن عمارة

وقيل عمارة بن سعد قيل هو اسم أبي سعيد الزرقي ويأتي في الكنى‏.‏

‏[‏3184‏]‏ سعد بن عمارة بن خنساء بن مبذول الأنصاري

تقدم ذكره في ترجمة أخيه حمزة‏.‏

‏[‏3185‏]‏ سعد بن عمرو بن ثقف بن مالك بن مبذول بن النجار الأنصاري

ذكروه فيمن شهد أحدًا واستشهد هو وابنه الطفيل وابن أخيه سهل بن عامر بن عمرو بن ثقف ببئر معونة‏.‏

‏[‏3186‏]‏ سعد بن عمرو بن حرام

تقدم ذكره ونسبه في ترجمه أخيه الحارث وليس أبوهما جد جابر بن عبد الله بل توافقا والنسب مختلف وذكر أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام أن خالد بن الوليد استخلفه بالأنبار لما رحل من العراق إلى الشام ويأتي له ذكر في ترجمة سويد بن قطبة في القسم الثالث‏.‏

‏[‏3187‏]‏ سعد بن عمرو بن عبيد بن الحارث بن كعب

بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري ذكر العدوي أنه شهد أحدًا واستشهد باليمامة واستدركه بن الدباغ وابن فتحون وتبعهما بن الكلبي كما سبق‏.‏

‏[‏3188‏]‏ سعد بن عمرو الأنصاري

أخو الحارث بن عمرو كانا ممن شهد صفين من الصحابة قاله أبو عمر ونقله بن الكلبي كما تقدم في ترجمة الحارث بن عمرو قلت لعله الذي قبله فقد جزم بن فتحون بأنهما واحد‏.‏

‏[‏3189‏]‏ سعد بن عمرو أبو صفية الثقفي

ذكره خليفة بن خياط فيمن نزل البصرة من الصحابة‏.‏

‏[‏3190‏]‏ سعد بن عمير

قال بن منده حديثه عند عمرو بن قيس عن محمد بن جحادة عن أبيه عنه وقيل فيه عمير بن سعد‏.‏

‏[‏3191‏]‏ سعد بن الفاكه بن زيد الأنصاري

ويقال سعيد بن زيد بن الفاكه ويقال في أبيه يزيد قال أبو نعيم ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا قلت وقد تقدم في الألف أسعد بن الفاكه فإن لم يكن هذا أخاه وإلا فهذا تصحيف والذي في المغازي لابن إسحاق ما نصه وشهدها من بني عامر بن زريق سعد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر فهذا هو المعتمد‏.‏

‏[‏3192‏]‏ سعد بن قرحاء

قال بن أبي شيبة حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب أن سعد بن قرحاء رجل من الصحابة جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها وقد مضى مثل هذا في جبلة من حرف الجيم‏.‏

‏[‏3193‏]‏ سعد بن قيس العنزي

وقيل العنسي روى بن منده من طريق ضمرة بن مروان بن عبد الله بن حكيم بن عبد الله بن سعد بن قيسي حدثني أبي عن جدي عن أبيه عبد الله عن أبيه سعد بن قيس أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له ما اسمك قال سعد الخيل قال بل أنت سعد الخير ومن طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعد بن مالك وسعد الخير إلى مكة وروى بن قانع وابن مندة من طريق الحسن بن فرقد عن الحسن عن سعد بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله يا بن آدم صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره وغاير بن منده بين صاحب الإسناد الأول وبين الذي روى عنه الحسن مع قوله في الأول روى عنه ابنه عبد الله والحسن‏.‏

‏[‏3194‏]‏ سعد بن مالك بن الأقيصر بن مالك بن قريع بن ذهل

بن الدئل بن مالك الأزدي أبو الكنود قال بن يونس وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له راية على قومه سوداء فيها هلال أبيض وشهد فتح مصر وله بها عقب روى عنه ابنه القاسم بن أبي الكنود رواه سعيد بن عفير عن عمرو بن زهير بن أسمر بن أبي الكنود أن أبا الكنود وفد فذكره‏.‏

‏[‏3195‏]‏ سعد بن مالك العذري

قال بن أبي حاتم عن أبيه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني عذرة وروى الواقدي من طريق أبي عمرو بن حريث العبدري قال وجدت في كتاب آبائي قالوا قدم وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم في صفر سنة تسع اثنا عشر رجلًا منهم جمرة بن النعمان وسعد وسليم ابنا مالك‏.‏

‏[‏3196‏]‏ سعد بن مالك بن أهيب

ويقال له بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو إسحاق بن أبي وقاص أحد العشرة وآخرهم موتا وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا روى عنه بنوه إبراهيم وعامر ومصعب وعمر ومحمد وعائشة ومن الصحابة عائشة وابن عباس وابن عمر وجابر بن سمرة ومن كبار التابعين سعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وقيس أي أبي حازم وعلقمة والأحنف وآخرون وكان أحد الفرسان وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله وهو أحد الستة أهل الشورى وقال عمر إن أصابته الإمرة فذاك وإلا فليستعن به الوالي وكان رأس من فتح العراق وولي الكوفة لعمر وهو الذي بناها ثم عزل ووليها لعثمان وكان مجاب الدعوة مشهورا بذلك مات سنة إحدى وخمسين وقيل ست وقيل سبع وقيل ثمان والثاني أشهر وقد قيل إنه مات سنة خمس وقيل سنة أربع وقع في صحيح البخاري عنه أنه قال لقد مكثت سبعة أيام وإني لثالث الإسلام وقال إبراهيم بن المنذر كان هو وطلحة والزبير وعلى عذار عام واحد أي كان سنهم واحدًا وروى الترمذي من حديث جابر قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله وقال بن إسحاق في المغازي كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يستخفون بصلاتهم فبينا سعد في شعب من شعاب مكة في نفر من الصحابة إذ ظهر عليهم المشركون فنافروهم وعابوا عليهم دينهم حتى قاتلوهم فضرب سعد رجلًا من المشركين بلحى جمل فشجه فكان أول دم أريق في الإسلام وروى الترمذي من حديث قيس بن أبي حازم عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم استجب لسعد إذا دعاك فكان لا يدعو إلا استجيب له وروينا في مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا من طريق جرير عن مغيرة عن أبيه قال كانت امرأة قامتها قامة صبي فقالوا هذه ابنة سعد غمست يدها في طهورها فقال قطع الله يديك فما شبت بعد ولما قتل عثمان اعتزل الفتنة ولزم بيته وروى الشيخان والترمذي والنسائي من حديث عائشة قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أرق فقال ليت رجلًا صالحا من أصحابي يحرسني إذ سمعنا صوت السلاح فقال من هذا قال أنا سعد فقام وفي رواية ودعا له مات سعد بالعقيق وحمل إلى المدينة فصلي عليه في المسجد وقال الواقدي أثبت ما قيل في وقت وفاته أنها سنة خمس وخمسين وقال أبو نعيم مات سنة ثمان وخمسين قال الزبير هو الذي فتح مدائن كسرى وكان مستجاب الدعوة وهو الذي تولى الكوفة واعتزل الفتنة وجاءه بن أخيه هاشم بن عتبة فقال ههنا مائة ألف سيف يرونك أحق بهذا الأمر فقال أريد منها سيفًا واحدًا إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئًا وإذا ضربت به الكافر قطع وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه بسند جيد عن أبي إسحاق قال‏:‏ كان أشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عمر وعلي والزبير وسعد وروينا في مسند أبي يعلى من طريق شريك بن أبي نمر أخو بني عامر بن سعد بن أبي وقاص أن أباه حين رأى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقهم اشترى أرضا ميتة ثم خرج واعتزل فيها بأهله على ما قال وكان سعد من أحد الناس بصرا فرأى ذات يوم شيئًا يزول فقال لمن معه ترون شيئًا قالوا نرى شيئًا كالطائر قال أرى راكبًا على بعير ثم جاء بعد قليل عم سعد على بختى فقال سعد اللهم إنا نعوذ بك من شر ما جاء به وقال عمر في وصيته إن أصابت الإمرة سعدا فذاك وإلا فليستعن به الذي يلي الأمر فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة وكان عمر أمره على الكوفة سنة إحدى وعشرين ثم لما ولي عثمان أمره عليها ثم عزله بالوليد بن عقبة سنة خمس وعشرين وقال الزبير بن بكار حدثني بن أبي أويس عن جابر عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال‏:‏ كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فنزعت له بسهم فأصيبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه الواقدي في روايته حبان بن العرقة وزاد أنه رمى بسهم فأصاب ذيل أم أيمن وكانت جاءت تسقي الجرحى فضحك منها فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد سهما فوقع السهم في نحر حبان فوقع مستلقيا وبدت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال استعاذ لها سعد وقال أبو العباس السراج في تاريخه حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا أبو النضر عن مبارك بن سعيد عن عبد بن بريدة عمن حدثه عن جرير أنه مر بعمر فسأله عن سعد بن أبي وقاص فقال تركته في ولايته أكرم الناس مقدرة وأقلهم قسوة هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة أشد الناس عن البأس وأحب قريش إلى الناس وقال الزبير حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز قال‏:‏ كان سعد في جيش عبيدة بن الحارث حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رابغ يلقى عير قريش فتراموا بالنبل وكان سعد أول من رمى بسهم في سبيل الله قال فحدثني محمد بن بجاد بن موسى عن سعد قال قال سعد في ذلك‏:‏

ألا هل أتى رسول الله أني ** حميت صحابتي بصدور نبلي

قال وزاد فيها‏:‏

أذود بها عدوهم ذيادا ** بكل حزونة وبكل سهل

فما يعتد رام من معد ** بسهم في سبيل الله قبلي

وأخرجه يونس بن بكير في زياداته عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري بنحوه وفيه الأبيات الثلاثة‏.‏

‏[‏3197‏]‏ سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة

بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي والد سهل بن سعد قال الواقدي حدثنا أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال تجهز سعد بن مالك ليخرج إلى بدر فمرض فمات فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره وأخرجه الحارث في مسنده عن يعقوب بن محمد الزهري عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل عن أبيه وزاد فيه فكتب وصيته في آخر رحله وأوصى للنبي صلى الله عليه وسلم برحله وراحلته وأخرج أبو نعيم من وجه آخر عن أبي بن عباس عن أبيه عن جده قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم عند أبي أفراس الحديث وسمى أبو نعيم أباه سعدا والمعروف أن اسمه مالك‏.‏

‏[‏3198‏]‏ سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر

وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو سعيد الخدري مشهور بكنيته استصغر بأحد واستشهد أبوه بها وغزا هو ما بعدها روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم روى عنه من الصحابة بن عباس وابن عمر وجابر ومحمود بن لبيد وأبو أمامة بن سهل وأبو الطفيل ومن كبار التابعين بن المسيب وأبو عثمان النهدي وطارق بن شهاب وعبيد بن عمير وممن بعدهم عطاء وعياض بن عبد الله بن أبي سرح وبشر بن سعيد ومجاهد وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرة ومعبد بن سيرين وعبد الله بن محيريز وآخرون وهو مكثر من الحديث قال حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه كان من أفقه أحداث الصحابة وقال الخطيب كان من أفاضل الصحابة وحفظ حديثًا كثيرًا وروى الهيثم بن كليب في مسنده من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو ذر وعبادة بن الصامت ومحمد بن مسلمة وأبو سعيد الخدري وسادس على ألا تأخذنا في الله لومة لائم فاستقال السادس فأقاله وروى بن سعد من طريق حنظلة بن سفيان الجمحي عن أشياخه قال لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد الخدري ومن طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير قال خرج أبو سعيد يوم الحرة فدخل غارا فدخل عليه شامي فقال أخرج فقال لا أخرج وإن تدخل علي أقتلك فدخل عليه فوضع أبو سعيد السيف وقال بؤ بإثمك قال أنت أبو سعيد الخدري قال نعم قال فاستغفر لي وروى أحمد وغيره من طريق عطية عن أبي سعيد قال قتل أبي يوم أحد شهيدًا وتركنا بغير مال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فحين رآني قال من استغنى أغناه الله ومن يستعف يعفه الله فرجعت وأصل هذا الحديث في الصحيحين من طريق عطاء بن يزيد عن أبي سعيد بقصة أخرى غير هذه ولفظه من يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله الحديث قال شعبة عن أبي سلمة سمعت أبا نضرة عن أبي سعيد رفعه لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه وقال أبو سعيد فحملني ذلك على أن ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه ثم رجعت وقال بن خيثمة حدثنا يحيى بن معين حدثنا عمرو بن محمد بن عمرو بن معاذ الأنصاري سمعت هند ابنة سعيد بن أبي سعيد الخدري عن عمها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا إلى أبي سعيد فقدمنا إليه ذراع شاة وقال سعيد بن منصور حدثنا خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد قلنا له هنيئا لك برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته قال إنك لا تدري ما أحدثنا بعده وقال علي بن الجعد حدثنا شعبة عن سعيد بن يزيد سمع أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد قال تحدثوا فإن الحديث يهيج الحديث قال الواقدي مات سنة أربع وسبعين وقيل أربع وستين وقال المدائني مات سنة ثلاث وستين وقال العسكري مات سنة خمس وستين‏.‏

‏[‏3199‏]‏ سعد بن محمد بن مسلمة الأنصاري

يأتي نسبه في ترجمة أبيه ذكر بن شاهين عن بن أبي داود أنه شهد فتح مكة وما بعدها وذكره القداح في أولاد محمد بن مسلمة وهم عشرة‏.‏

‏[‏3200‏]‏ سعد بن محيصة بن مسعود بن كعب الأنصاري الأوسي

يأتي نسبه في ترجمة أبيه قال البغوي ذكره محمد بن إسماعيل في الصحابة ولم أجد له حديثًا وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط قوم فأفسدت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حفظ الأموال على أهلها بالنهار الحديث اختلف فيه على الزهري اختلاف كثيرًا وقال الذهلي وأبو داود في التفرد لم يتابع عبد الرزاق على قوله عن أبيه وقد رواه مالك وإلياس عن الزهري عن حرام بن سعد مرسلًا وقال بن عبد البر في التمهيد ليست له صحبة وإنما روايته عن أبيه وروى بن أبي شيبة عن بن عيينة عن الزهري عن حرام بن سعد عن أبيه أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام الحديث وقال الذهلي رواه مالك وغيره عن الزهري عن أبن محيصة عن أبيه وقول من قال عن حرام عن أبيه هو المحفوظ‏.‏

‏[‏3201‏]‏ سعد بن المدحاس

ويقال بالمثناة بدل الدال ذكره بن حبان في الصحابة وقال من أهل الشام وقال بن منده يعد في أهل حمص وروى بن السكن والباوردي من طريق محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائد سمعت سعد بن المدحاس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي الحديث وروى بن حبان من هذا الوجه عنه قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وروى الطبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه قال بن عائد قال أبو أمامة قال سعد بن المدحاس وكان من الصحابة قال أريت في المنام إني وردت عينا فإذا الناس من جاء منهم بسقاء ملأه صغيرًا كان أو كبيرًا فقلت ما هذا قيل القرآن فحلف سعد حينئذ ليقرأن البقرة وآل عمران‏.‏

‏[‏3202‏]‏ سعد بن مسعود الأنصاري

له ذكر في حديث روى الطبراني وابن أبي عاصم من طريق محمد بن عثمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن الحارث الغطفاني جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له يا محمد شاطرنا تمر المدينة وذلك في وقعة الأحزاب قال حتى أستأمر السعود فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبادة وسعد بن مسعود الحديث قال بن الأثير في ذكر سعد بن خيثمة نظر لأنه أستشهد ببدر والخندق كانت بعدها بثلاث سنين قلت لا يلزم من الغلط في سعد بن خيثمة الغلط في سعد بن مسعود فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت‏.‏

‏[‏3203‏]‏ سعد بن مسعود الكندي

قال البغوي له صحبة وقال بن منده ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة وذكره البخاري في الصحابة وروى في تاريخه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال دخلنا على سعد بن مسعود نعوده فذكر قصته وأوردها أبو موسى تبعا للطبراني في ترجمة الذي قبله وهو وهم وأما بن أبي حاتم فذكره في التابعين وقال في ترجمته إن عمر بن عبد العزيز بعثه يفقههم يعني أهل مصر فهذا يدل على تأخره وروى بن منده من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن مسلم بن يسار أن سعد بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بث فلم يصبر ثم قرأ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأخرجه بن جرير من وجه آخر عن بن أنعم فأرسله ولم يذكر الصحابي وأخرجه بن مردويه من وجه آخر عن بن أنعم فجعله من مسند عبد الله بن عمرو وابن أنعم ضعيف وقال بن المبارك في الزهد أنبأنا رشدين بن سعد عن بن أنعم عن سعد بن مسعود أن عثمان بن مضعون أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أئذن لنا في الاختصاء فذكر الحديث وروى الحكيم الترمذي في كتاب أسرار الحج من طريق المقبري عن بن أنعم عن سعد بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم ومحادثة النساء فإنه لا يخلون رجل بامرأه ليس لها محرما إلا هم بها الحديث وروينا في الغيلانيات من طريق يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زهر عن سعد بن مسعود قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس فقال أكثرهم للموت ذكرًا وأحسنهم له استعدادا‏.‏

‏[‏3204‏]‏ سعد بن مسعود الثقفي

عم المختار بن أبي عبيد ذكره البخاري في الصحابة وقال الطبراني له صحبة وذكر أبو مخنف أن عليا ولاه بعض عمله ثم استصحبه معه إلى صفين وروى الطبراني من طريق أبي حصين عن عبد الله بن سنان عن سعد بن مسعود الثقفي قال‏:‏ كان نوح إذا لبس ثوبًا حمد الله وإذا أكل وشرب حمد الله فلذلك سمي عبدًا شكورا‏.‏

‏[‏3205‏]‏ سعد بن مسعود

روى عنه سعيد بن صفوان قال بن حبان له صحبة هكذا في التجريد ولم يذكره بن حبان في الصحابة وإنما ذكر ذلك في ترجمة سعيد بن صفوان من طبقة التابعين وأظن أنه الكندي وذكر بن أبي حاتم في ترجمته أنه روى عنه يزيد بن أبي حبيب وعبد الرحمن الإفريقي وهو بن أنعم المذكور في ترجمة الكندي‏.‏

‏[‏3206‏]‏ سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس

بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي سيد الأوس وأمه كبشة بنت رافع لها صحبة ويكنى أبا عمرو شهد بدرًا باتفاق ورمي بسهم يوم الخندق فعاش بعد ذلك شهرا حتى حكم في بني قريظة وأجيبت دعوته في ذلك ثم انتقض جرحه فمات أخرج ذلك البخاري وذلك سنة خمس وقال المنافقون لما خرجت جنازته ما أخفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة حملته وفي الصحيحين وغيرهما من طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اهتز العرش لموت سعد بن معاذ وروى يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر وذكر بن إسحاق أنه لما أسلم على يد مصعب بن عمير قال النبي عبد الأشهل كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا فأسلموا فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام وروى بن إسحاق في قصة الخندق عن عائشة قالت كنت في حصن بني حارثة وأم سعد بن معاذ معي فمر سعد بن معاذ وهو يقول‏:‏

لبث قليلا يلحق الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل

فقالت له أمه‏:‏ الحق يا بني فقد تأخرت فقلت يا أم سعد لوددت أن درع سعد أسبغ مما هي قال فأصابه السهم حيث خافت عليه وقال الذي رماه خذها وأنا بن العرقة فقال عرق الله وجهك في النار وابن العرقة اسمه حبان بن عبد مناف من بني عامر بن لؤي والعرقة أمه وقيل إن الذي أصاب سعد أبو أمامة الجشمي وروى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري أن بني قريظة لما نزلوا على حكم سعد وجاء على حمار فقال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم وأخرج بن إسحاق بغير سند أن أم سعد لما مات قالت‏:‏

ويل أم سعد سعدا ** حزامة وجدًا ** وسيدًا سد به مسدا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل نادبة تكذب إلا نادبة سعد وأخرجه الطبراني بسند ضعيف عن بن عباس قال جعلت أم سعد تقول‏:‏

ويل أم سعد سعدا ** حزامة وجدًا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزيدي على هذا كان والله ما علمت حازما وفي أمر الله قويا‏.‏

‏[‏3207‏]‏ سعد بن معاذ الأنصاري آخر

ذكره البغوي في الصحابة وقال رأيته في كتاب محمد بن إسماعيل ولم يذكر حديثه قلت وله ذكر في ترجمة شبيب بن قرة وروى الخطيب في المتفق بإسناد واه وأبو موسى في الذيل بإسناد مجهول عن الحسن عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من تبوك استقبله سعد بن معاذ الأنصاري فقال ما هذا الذي أرى بيدك قال من أثر المر والمسحاة أضرب وأنفق على عيالي فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال وهذه يد لا تمسها النار ووقع في رواية أبي موسى سعد الأنصاري‏.‏

‏[‏3208‏]‏ سعد بن معاذ

أو معاذ بن سعد وقع في البخاري بالشك فليحرر‏.‏

‏[‏3209‏]‏ سعد بن المنذر الأنصاري

ذكره البخاري وقال روى حديثه بن لهيعة ولم يصح قلت وأخرجه بن المبارك في الزهد عن أبي لهيعة حدثني واسع بن حبان عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث قال نعم إن استطعت وكان يقرؤه كذلك إلى أن توفى وأخرجه الحسن بن سفيان والبغوي من طريق بن لهيعة عن حبان وزعم بن منده أنه سعد بن المنذر بن عمير بن عدي بن خرشة وأنه عقبي بدري أحدي وتعقبه أبو نعيم بأنه يذكره بن إسحاق ولا الزهري في البدريين ولا أهل العقبة وهو كما قال وفي كلام بن منده في نسبته نظر فإن عدي بن خرشة صحابي ولم أر من ذكر المنذر في الصحابة فليحرر‏.‏

‏[‏3210‏]‏ سعد بن المنذر الساعدي

والد أبي حميد ذكره بن أبي حاتم قال أبو عمر أخاف أن يكون هو الذي قبله قلت نسبهما مختلف‏.‏

‏[‏3211‏]‏ سعد بن النعمان بن زيد بن أكال بن الوذان

بن الحارث بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي قال بن إسحاق في المغازي حدثني عبد الله بن أبي بكر قال أسر عمرو بن أبي سفيان يوم بدر فقيل لأبي سفيان الا تفتديه قال قتلوا حنظلة وأفتدي عمرا لا يجمع مالي ودمي قال فخرج سعد بن النعمان بن زيد بن أكال معتمرا فعدا عليه أبو سفيان فحبسه بمكة وقال‏:‏

أرهط بن أكال أجيبوا دعاءه ** تفاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا

فإن بني عمرو بن عوف أذلة ** لئن لم تفكوا عن أسيرهم الكبلا

فمشوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم عمرو بن سفيان فافتدوا به سعدا وفي ذلك يقول حسان‏:‏

ولو كان سعد يوم مكة مطلقا ** لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا

قال أبو عمر ذكر بن الكلبي هذه القصة للنعمان والد سعد قلت وبيت حسان يشهد بصحة قول ما قال بن إسحاق والله أعلم‏.‏

‏[‏3212‏]‏ سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية الظفري

ذكره بن لهيعة عن الأسود عن عروة فيمن شهد بدرًا ولم يذكره بن إسحاق ولا موسى بن عقبة‏.‏

‏[‏3213‏]‏ سعد بن هلال

ذكره الطبري في الصحابة ولم يورد له شيئًا واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏3214‏]‏ سعد بن وائل بن عمرو العبدي الجذامي

قال بن منده عداده في أهل الرملة وروى هو والباوردي من طريق عبد الله بن كثير بن سعد حدثني أبو معاوية الحكم بن أبي سفيان العبدي سمعت سعد بن وائل يقول إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فله الجنة‏.‏

‏[‏3215‏]‏ سعد بن أبي وقاص

هو سعد بن مالك مضى‏.‏

‏[‏3216‏]‏ سعد بن وهب الجهني

تقدم ذكره في ترجمة رشدان‏.‏

‏[‏3217‏]‏ سعد بن وهب النضري

بفتح النون والضاد المعجمة ذكر الثعلبي في تفسيره أنه لم يسلم من بني النضير غيره وغير سفيان بن عمير بن وهب وكذا ذكره أبو موسى بلا إسناد واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏3218‏]‏ سعد بن يزيد بن الفاكه

تقدم في أسعد‏.‏

‏[‏3219‏]‏ سعد الأسود السلمي

ثم الذكواني روى بن عدي وابن حبان والمخلص في الثاني من فوائده كلهم من طريق سويد بن سعيد عن محمد بن عمر بن صالح عن قتادة عن أنس جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة قال لا الحديث وفيه إنه قال وإني لفي حسب من قومي بني سليم ثم من ذكوان معروف الآباء ولكن غلب علي سواد أخوالي وفيه إنه زوجه بنت عمر أو عمرو بن وهب الثقفي فذكر قصة شبيهة بقصة جليبيب ومحمد بن عمر ذكر الحاكم أنه روى حديثًا موضوعا يعني هذا‏.‏

‏[‏3220‏]‏ سعد الأسلمي

يأتي ذكره في سعد العرجي‏.‏

‏[‏3221‏]‏ سعد الأحمسي

مولاهم روى البغوي من طريق أبي محمد عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد مولاهم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد‏.‏

‏[‏3222‏]‏ سعد مولى أبي بكر الصديق

ويقال سعيد والأول أشهر وأصح قاله بن عبد البر روى حديثه بن ماجة وأشار إليه الترمذي وهو من رواية الحسن البصري عنه أنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في قران التمر وله حديث آخر من هذا الوجه عند البغوي قال فيه عن سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فظن بن فتحون لهذا أنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآتي وليس كما ظن لأنه إنما قيل في هذا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكونه كان يخدمه وأما الآتي فقد اختلف في اسمه كما سيأتي‏.‏

‏[‏3223‏]‏ سعد الأنصاري

مضى ذكره في سعد بن عبادة‏.‏

‏[‏3224‏]‏ سعد الأنصاري

مضى ذكره في سعد بن عمارة‏.‏

‏[‏3225‏]‏ سعد مولى أوس بن حجر

ذكره العسكري والمعروف الذي ذكره غيره مسعود وسيأتي‏.‏

‏[‏3226‏]‏ سعد مولى ثابت بن قيس الأنصاري

أعتقه أبو بكر الصديق تنفيذا لوصية مولاه إذ رآه بلال في المنام ذكر ذلك الواقدي في الردة بإسناده‏.‏

‏[‏3227‏]‏ سعد الجهني

قال أبو عمر في إسناد حديثه مقال وهو من رواية سنان بن سعد الجهني عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الإمام لايخص نفسه بالدعاء دون القوم‏.‏

‏[‏3228‏]‏ سعد مولى حاطب بن أبي بلتعة

تقدم في سعد بن خولى‏.‏

‏[‏3229‏]‏ سعد مولى حاطب آخر

عاش بعد أحد فروى المغيرة وغيره من طريق محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعد مولى حاطب قال قلت يا رسول الله حاطب من أهل النار قال لن يلج النار أحد شهد بدرًا أو بيعة الرضوان قال البغوي لا أرى بن أبي خالد أدركه قلت وهم من خلطه بالأول فإن بيعة الرضوان كانت بعد أحد بمدة والأول استشهد بأحد كما تقدم وفي صحيح مسلم من حديث جابر قال جاء عبد لحاطب فقال يا رسول الله فذكر نحو حديث بن أبي خالد ولم يسمه‏.‏

‏[‏3230‏]‏ سعد الخير

أو سعد الخيل تقدم في سعد بن قيس‏.‏

‏[‏3231‏]‏ سعد الدوسي

روى الباوردي من طريق أبي قلابة عن أنس قال سأل أعرابي عن الساعة فمر رجل من أزد شنوءة يقال له سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عمر هذا حتى يأكل عمره لا يبقى منكم عين مطرفة ورواه بن منده من وجه آخر عن قيس بن وهب عن أنس فقال مر سعد الدوسي ورواه قرة بن خالد عن الحسن عن أنس فقال فيه فقال لشاب من دوس يقال له سعد ورواه معبد بن هلال عن أنس فقال فيه فنظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة ورواه قتادة عن أنس فقال فيه فمر غلام للمغيرة بن شعبة وكان من أقراني وسيأتي فيمن اسمه محمد شبيه هذه القصة والذي يظهر تعدادها‏.‏

‏[‏3232‏]‏ سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال أحمد حدثنا جعفر بن عثمان بن عتاب قال كنت مع أبي عثمان يعني النهدي فقال رجل من القوم حدثنا سعد أو عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم أمروا بصيام فجاء رجل فقال يا رسول الله إن فلانة وفلان بلغ بهما الجهد الحديث ورواه الحسن بن سفيان من طريق يحيى القطان عن عثمان بن عتاب قال حدثنا رجل في حلقة أبي عثمان عن سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره مطولًا وسيأتي هذا الحديث من رواية سليمان التيمي عن أبي عثمان عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله أعلم‏.‏

‏[‏3233‏]‏ سعد والد زيد غير منسوب

روى بن أبي عاصم من طريق بن أبي حبيب عن زيد بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نعيت إليه نفسه خرج متلففا في ثياب أخلاق حتى جلس على المنبر فقال أيها الناس احفظوني في هذا الحي من الأنصار الحديث أورده بن منده في ترجمة سعد بن زيد الأشهلي المتقدم وفرق بينهما أبو حاتم وابن عبد البر وهو الأشبه‏.‏

‏[‏3234‏]‏ سعد الظفري

ذكره أبو حاتم في الصحابة وروى الطبراني من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن سعد الظفري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي وتردد أبو موسى هل هو سعد بن النعمان الظفري أو غيره‏.‏

‏[‏3235‏]‏ سعد مولى عتبة بن غزوان

ذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن بن عباس أنه نزل فيه قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ وفي سعد مولى حاطب وفي حاطب وعتبة وزعم أبو عمر أنه شهد بدرًا مع مولاه ولم يذكر بن إسحاق في البدريين إلا حبابًا مولى عتبة بن غزوان‏.‏

‏[‏3236‏]‏ سعد العرجي

روى الحارث بن أبي أسامة من طريق عبد الله بن سعد الأسلمي عن أبيه قال كنت دليل النبي صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة قال فرأيته يأكل متكئا وأخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من وجه آخر إلى فائد مولى عبادل قال خرجت مع إبراهيم بن عبد الله بن ربيعة فأرسل إلى بن سعد فأتانا بالعرج قال بن سعد حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر وكانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصار الطريق فدله سعد على طريق ركوبه فذكر الحديث في قدومه صلى الله عليه وسلم قباء ونزوله على سعد بن خيثمة وفيه إنه مر به رجلان فسألهما عن اسميهما فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان ووقع لأبي عمر في هذا خبط فإنه قال سعد العرجي من بني العرج بن الحارث بن كعب بن هوازن ويقال إنه مولى الأسلميين وإنما قيل له العرجي لأنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم بالعرج وهو يريد المدينة فأسلم ثم قال سعد الأسلمي روى عنه ابنه عبد الله أنه نزل مع النبي صلى الله عليه وسلم على سعد بن خيثمة انتهى فجعل الواحد اثنين‏.‏

‏[‏3237‏]‏ سعد مولى عمرو بن العاص

ذكره يوسف بن موسى وغيره في الصحابة قال بن منده ولا يصح وروى الحسن بن سفيان من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن سعد مولى عمرو بن العاص قال تشاجر رجلان في آية فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لاتماروا في القرآن فإن من مارى فيه كفر وذكر بن حبان في ثقات التابعين أنه مرسل‏.‏

‏[‏3238‏]‏ سعد مولى قدامة بن مظعون

ذكره بن عبد البر وقال في صحبته نظر وقتله الخوارج سنة إحدى وأربعين‏.‏

‏[‏3239‏]‏ سعد الكندي

والد سنان روى عنه ابنه ذكره بن يونس في تاريخ مصر‏.‏

‏[‏3240‏]‏ سعد أبو الحارث

قال بن حبان في الصحابة يكنى أبا المطرف وله صحبة‏.‏

‏[‏3241‏]‏ سعد غير منسوب

قال بن منده روى عنه ابنه عبد الله مجهول قلت يحتمل أن يكون هو العرجي‏.‏

‏[‏3242‏]‏ سعد غير منسوب

روى البغوي من طريق يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد قال لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من مضر فقالت يا رسول الله ما يحل لنا من أزواجنا فقال الرطب تأكلنه وتهدينه قلت أخرجه البزار وعبد بن حميد ويحيى بن عبد الحميد الحماني في مسند سعد بن أبي وقاص وأفرده البغوي وابن مندة وهو الراجح فإن الدارقطني ذكر الاختلاف فيه في العلل ورجح أنه سعد رجل من الأنصار وأن من قال فيه سعد بن أبي وقاص فقد وهم قلت ويؤيد أنه غيره أن بن منده أخرج من طريق حماد بن سلمة عن يونس عن عبيد عن زياد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا يقال له سعد على السعاية فلو كان هو بن أبي وقاص ما عبر عنه الراوي بهذا‏.‏

‏[‏3243‏]‏ سعد والد محمد الأنصاري

ذكره أبو نعيم وأخرج من طريق حماد بن أبي حماد عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري عن أبيه عن جده أن رجلًا قال يا رسول الله أوصني وأوجز قال عليك باليأس مما في أيدي الناس الحديث قال بن الأثير تقدم هذا الحديث في ترجمة سعد بن عمارة ونقل عن أبي موسى أن إسماعيل هذا هو بن محمد بن سعد بن أبي وقاص قلت إن كان كما قال أبو موسى فمن نسبه أنصاريا غلط وأما قول بن الأثير أن الحديث مضى في ترجمة سعد بن عمارة فذلك بسند آخر وفي كل من الحديثين ما ليس في الآخر‏.‏

‏[‏3244‏]‏ سعد غير منسوب

أفرده البخاري وأخرجه من طريق حفص بن المضاء السلمي عن عامر بن خارجة بن سعد عن جده سعد أن قومًا شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجثوا على الركب وقولوا يا رب يا رب الحديث وأورده غيره في مسند سعد بن أبي وقاص فالله أعلم‏.‏

‏[‏3245‏]‏ سعدى

آخره ياء تحتانية وأورده بن شاهين وحكى عن بن سعد أن له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة انتهى ولم يتحرر لي ضبطه وأظنه بلفظ النسب‏.‏

‏[‏3246‏]‏ سعر

بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره راء مهملة هو الدؤلي قال الدارقطني وابن حبان له صحبة وذكره العسكري في المخضرمين واختلف في اسم أبيه فقيل سوادة وقيل ديسم ويقال أنه عامري ويقال أنه قدم الشام تاجرا في الجاهلية روى يعقوب بن شيبة من طريق عبد الله الحمراني قال كنت أجلس إلى قوم من ولد السعر بن سوادة فحدثوني أنه قال كنت عسيفا لعقيلة من عقائل العرب فقدمت الشام فدخلت مكة فرأيت رجلًا أزهر اللون بين يديه جزائر تنحر وإذا قائل يقول يا وفد الله هلموا إلى الغداء قال وقد كنا خبرنا بالشام أن نبيًا سيبعث بالحجاز وقد طلعت نجومه فتقدمت إليه وقلت السلام عليك يا نبي الله فقال مه وكأن قد فقلت لرجل من هذا قال هذا أبو نضلة هاشم بن عبد مناف قال قلت هذا والله المجد لا مجد بني حنيفة وأخرج الخطيب في المؤتلف هذه القصة مطولة من طريق إسحاق بن محمد النخعي حدثنا العلاء بن أبي سوية المنقري أخبرني أبو الخشناء عباد بن أبي كسيب عن أبي عتوارة الخفاجي عن سعد بن سوادة العامري قال كنت عسيفا فذكر نحو هذه القصة مطولًا وفيها فإذا رجل قائم على نشز من الأرض ينادي يا وفد الله الغداء وآخر على مدرجة الطريق ينادي ألا من طعم فليرح للعشاء وفيه إنه لما قال له السلام عليك يا نبي الله قال لست به وكأن قد ولتبشرن به ويغلب على ظني أن العامري صاحب هذه القصة مع هاشم بن عبد مناف والد جد النبي صلى الله عليه وسلم غير الدئلى الذي أخرج له أبو داود والنسائي أن مصدقي النبي صلى الله عليه وسلم أتياه يطلبان منه الصدقة لأن قصة العامري تقتضي أنه عمر عمرا طويلًا جدًا لبعد عهد هاشم من زمان بعث السعاة في طلب الصدقة ولأن داعية المذكور كانت متوفرة على تعرف خبر النبي صلى الله عليه وسلم ويبعد أن يبعث والمذكور في أرض الحجاز ثم لا يسمع به إلا بعد نحو عشرين سنة وفي رواية أبي عتوارة عنه ما يدل على أنه عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأن أبا عتوارة تابعي وعد هذا العامري في الصحابة أقرب من عد الدئلي والله أعلم وقد روى أبو داود والنسائي من طريق مسلم بن ثفنة عنه أن رجلين أتياه من عند النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الصدقة الحديث ووقع في سنن أبي داود ما يدل على أنه عاش إلى خلافة معاوية ووقع عند أبي عمر أنه سعر بن شعبة بن كنانة قال بن الأثير وفيه أوهام لأن شعبة إنما هو والد مسلم الراوي عنه وقيل فيه ثفنة وأما كنانة فليس والد شعبة وإنما الصواب من كنانة فصحف‏.‏

‏[‏3247‏]‏ سعنة

بعين مهملة ونون وزن حمزة ويقال بمثناة تحتانية بدل النون بن عريض بن عاديا التيماوي نسبة لتيماء التي بين الحجاز والشام وهو بن أخي السموءل بن عاديا اليهودي صاحب حصن تيماء في الجاهلية الذي يضرب به المثل في الوفاء المذكور في المخضرمين وسيأتي في القسم الثالث لكن وجدت بخط بن أبي طيء في رجال السبعة الامامية ما يقضي أن له صحبة فنقل عن أبي جعفر الحائري أحد أئمة الامامية أنه روى بسند له أكثرهم من السبعة إلى بن لهيعة عن بن الزبير قال قدم معاوية حاجا فدخل المسجد فرأى شيخا له ضفيرتان كان أحسن الشيوخ سمتا وأنظفهم ثوبًا فسأل فقيل له إنه بن عريض فأرسل إليه فجاء فقال ما فعلت أرضك تيماء قال باقية قال بعنيها قال نعم ولولا الحاجة ما بعتها واستنشده مرثية ابنه لنفسه فأنشده ودار بينهما كلام فيه ذكر على فغض بن عريض من معاوية فقال معاوية ما أراه إلا قد خرف فأقيموه فقال ما خرفت ولكن أنشدك الله يا معاوية أما تذكر يا معاوية لما كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء علي فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ قاتل الله من يقاتلك وعادى من يعاديك فقطع عليه معاوية حديثه وأخذ معه في حديث آخر قلت وأصل هذه القصة قد ذكرها عمر بن شبة بسنده إلى الهيثم بن عدي دون ما فيه من قول بن عريض أنشدك الله إلى آخره فكأنه من اختلاف بعض رواته وقد ذكره المرزباني في معجم الشعراء وحكى الخلاف في سعنة هل هو بالنون أو الياء وأورد له أشعارا في أمالي ثعلب بسند له أن الشعر الذي فيه في وصف الخمر‏:‏

معتقة كانت قريش تعافها ** فلما استحلوا قتل عثمان حلت

من شعر بن عريض هذا‏.‏